أصدرت محكمة المنيعة جنوب الجزائر حكما ضد طفل فى الخامسة من عمره بالتوبيخ وإلزام ولى أمره بدفع المصاريف القضائية بعد اتهامه بضرب عمّته والإساءة إليها.
وذكرت صحف جزائرية أن المحاكمة تعد سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ القضاء الجزائري، وقالت أن الطفل قطاف أسامة، وهو من مواليد عام 2003 اتّخذت ضده كل الإجراءات القانونية حيث تم توجيه استدعاء رسمى إليه للمثول أمام المحكمة بتهمة الضرب والجرح العمدى وتمت محاكمته فى جلسة علنية ثم قضت المحكمة ضده بعقوبة التوبيخ وإلزام ولى أمره بالمصاريف القضائية.
وأشارت إلى أن الطفل أسامة أجهش بالبكاء عندما تلا عليه قاضى المحكمة التهم الموجهة إليه وسأله عما إذا كان يقر بها أم لا نظراً لأنه لم يفهم ما يحدث ولم يستوعب السؤال.
وقال محامى الطفل إنه لا يجوز محاكمة طفل فى هذه السن محاكمة علنية حيث ينص القانون الجزائرى على أن تجرى المحاكمة فى جلسة سرية حفاظا على الحالة النفسية للطفل.
لا تعليق عمره خمس سنوات وشلون يحاكم
وانتو وش رايكم والله احس السالفة نكتة