اللهم صل على محمد وآل محمد
القصة رائعة وبدايتها
تزوجت من ابن عمها وابن خالتها في نفس الوقت
أي إن القرابة كبيرة جدا بين الطرفين
وصديقتي هذه إمرأة مؤمنة جدا عشقها أهل البيت
وبسبب هذه الزيجة فقد انجبت أول طفل لها وهو منغولي
توفي حالما بلغ الست سنوات بعد شقاء والم وتعب
ست سنوات قضاها هو وأمه في المستشفيات من يد طبيب الى اخر
انتهت بوفاة الطفل
مازالت صابرة وشاكرة وتحمد الله ليللا ونهارا
كانت تسلي نفسها بانه سيكون شفيعا لها
سيأخذ بيدها الى الجنان
حتما هو سيرفض دخول الجنان دون امه
كيف؟ وهي من ابتليت معه وكأن كل وخزة ألم قبل أن تصيبه كانت تصيبها هي
إتكلت على ربها ونوت انجاب طفلا آخر يكون خلفا لأخيه
طفل تتسلى معه وتعلمه ويكبر بين يديها
وبعد حمل لمدة تسعة شهور استبشرت خيرا لأن طفلها السابق كان خديجا
كانت إحدى علامات المرض هي عدم إتمام شهور الحمل
فرحت كثيرا وانتظرت أن تحملها طفلها بين يديها
وأراد الله أن تنجب طفلة
لكنها أيضا منغولية
بكت الأم وعاشت واقعا مريرا
لكن هل يجدي البكاء ؟
مازالت طفلتها تتشبث بالحياة وهي تتجرع الألم والعذاب
تدهورت حالتها الى أن أصيبت بالعمي
وقفت بها ساعة العمر الى تسع سنوات لتودع أمها
لتترك لـ أمها الحسرةوالشوق
عادت الاخيرة تسلي نفسها بالأجر والثواب
وعادت أيضا تحاول إنجاب طفل آخر
ألم يكفي يد المنون أن تطيل طفلين ؟ فلتترك لي الاخير !
كبر حملها وكبر أملها
لكن يد المنون كانت الأقرب
فمات جنينها في بطنها بعد أن أكمل شهره السابع
لأنه كان يعاني مرض إخوته !
فكرت مليا
اتعبها التفكير والبحث في مصير أعياه الحزن إلى أن ارداه قتيلا
أخيرا قررت
واتخذت لحياتها سبيلا آخر
يجب أن أقذف بالعاطفة بعيدا
بالفعل هو ابن عمي وابن خالتي
وزوجي وحبيبي وكل شئ في حياتي
لكن ما ذنب اطفالي يقتلون دون ان يتلذذون بسنوات عمرهم ؟
ما ذنبي انا الا اسمع كلمة ماما؟
الا انام وبجنبي ينام طفلي آمنا لااخشى عليه الام والعذاب؟؟
واجهت زوجها وعمها وخالتها وامها واباها والعالم اجمع
الكل استنكر ما فكرت به ووصفها بالغباء ونعتها بالانانية
امضت الايام في منزل والدها ووالدتها وكأنها منبوذة
لا احد يتكلم معها او يهتم لها
الجميع يعتبرها مجرمة
اضطرت الى العودة الى عش الزوجية الذي مازال عشا فارغا
لم يكبر او يصمد او يلحظ وجود طفل فيه
لكن هذه المره قررت الانجاب
تذكرت من كان سندا لها
تذكرت من كانت تلجأ لهم في ذعرها وخوفها ووحدتها وعندما يتركها الكل
كيف نسيتهم وهم ذخري وذخيرتي
بدأت تنصب العزاء وتختم القران
القصة رائعة وبدايتها
تزوجت من ابن عمها وابن خالتها في نفس الوقت
أي إن القرابة كبيرة جدا بين الطرفين
وصديقتي هذه إمرأة مؤمنة جدا عشقها أهل البيت
وبسبب هذه الزيجة فقد انجبت أول طفل لها وهو منغولي
توفي حالما بلغ الست سنوات بعد شقاء والم وتعب
ست سنوات قضاها هو وأمه في المستشفيات من يد طبيب الى اخر
انتهت بوفاة الطفل
مازالت صابرة وشاكرة وتحمد الله ليللا ونهارا
كانت تسلي نفسها بانه سيكون شفيعا لها
سيأخذ بيدها الى الجنان
حتما هو سيرفض دخول الجنان دون امه
كيف؟ وهي من ابتليت معه وكأن كل وخزة ألم قبل أن تصيبه كانت تصيبها هي
إتكلت على ربها ونوت انجاب طفلا آخر يكون خلفا لأخيه
طفل تتسلى معه وتعلمه ويكبر بين يديها
وبعد حمل لمدة تسعة شهور استبشرت خيرا لأن طفلها السابق كان خديجا
كانت إحدى علامات المرض هي عدم إتمام شهور الحمل
فرحت كثيرا وانتظرت أن تحملها طفلها بين يديها
وأراد الله أن تنجب طفلة
لكنها أيضا منغولية
بكت الأم وعاشت واقعا مريرا
لكن هل يجدي البكاء ؟
مازالت طفلتها تتشبث بالحياة وهي تتجرع الألم والعذاب
تدهورت حالتها الى أن أصيبت بالعمي
وقفت بها ساعة العمر الى تسع سنوات لتودع أمها
لتترك لـ أمها الحسرةوالشوق
عادت الاخيرة تسلي نفسها بالأجر والثواب
وعادت أيضا تحاول إنجاب طفل آخر
ألم يكفي يد المنون أن تطيل طفلين ؟ فلتترك لي الاخير !
كبر حملها وكبر أملها
لكن يد المنون كانت الأقرب
فمات جنينها في بطنها بعد أن أكمل شهره السابع
لأنه كان يعاني مرض إخوته !
فكرت مليا
اتعبها التفكير والبحث في مصير أعياه الحزن إلى أن ارداه قتيلا
أخيرا قررت
واتخذت لحياتها سبيلا آخر
يجب أن أقذف بالعاطفة بعيدا
بالفعل هو ابن عمي وابن خالتي
وزوجي وحبيبي وكل شئ في حياتي
لكن ما ذنب اطفالي يقتلون دون ان يتلذذون بسنوات عمرهم ؟
ما ذنبي انا الا اسمع كلمة ماما؟
الا انام وبجنبي ينام طفلي آمنا لااخشى عليه الام والعذاب؟؟
واجهت زوجها وعمها وخالتها وامها واباها والعالم اجمع
الكل استنكر ما فكرت به ووصفها بالغباء ونعتها بالانانية
امضت الايام في منزل والدها ووالدتها وكأنها منبوذة
لا احد يتكلم معها او يهتم لها
الجميع يعتبرها مجرمة
اضطرت الى العودة الى عش الزوجية الذي مازال عشا فارغا
لم يكبر او يصمد او يلحظ وجود طفل فيه
لكن هذه المره قررت الانجاب
تذكرت من كان سندا لها
تذكرت من كانت تلجأ لهم في ذعرها وخوفها ووحدتها وعندما يتركها الكل
كيف نسيتهم وهم ذخري وذخيرتي
بدأت تنصب العزاء وتختم القران