هذة القصة القصيرة ألفت أحداثها التي تدور في عيد الفطر وقررت أن أنزلها في العيد عشان تكون ماشية مع الأحداث أتمنوا تعجبكم وياريت تقولولي رأيكم فيها بصراحة
تنورة واحدة فقط بقلم قبلة
أنقلها لكم بعد أن قرأتها وأعجبتني
وهي فقط من جزئين مو طويله
نزلت رغدة من العمارة التي تحوي شقتها هي وصديقتها منال ...بدت في غاية السعادة فهذا أول يوم من أيام العيد وسوف تتذوق كعك أمها اللذيذ ولكن عليها أن تركب قطار لمدة ثلاث ساعات لتصل لمدينتها ولكنها كانت تجد صعوبة في توزيع خطواتها في تنورتها الجينز الضيقة حيث كانت تريد الوصول لمحطة القطار بأسرع وقت ممكن حيث ستتم خطبتها على فادي الذي تقدم لها منذ شهر ولم تجد سببا لرفضه فهو مهندس شاب ووسيم وذو مكانة اجتماعية ممتازة بالإضافة الى أخلاقه ولكنها استغربت السبب الذي جعلها تعامله برسمية كل هذا الوقت ولم تستطع أن تحلم به كما يحدث لكل الفتيات ولكنت أقنعت نفسها أنها بعد حفلة خطوبتهما سوف تجبر قلبها على الإنفتاح له واحتوائه ...
تذكرت أنها نسيت حقيبة صغيرة من حقائبها داخل الشقة ولكنها لم تهتم فلن تعود لهذة الشقة الا بعد اسبوع كامل وكذلك صديقتها منال لن تعود قبل صباح الغد ...كانت رغدة تحمل ابتسامة خفيفة على وجهها تخفي ورائها فرحا لا يوصف وفجأة تعثرت فوجدت رباط حذائها الرياضي قد إنحل فهي ترتدي مثل هذا النوع من الأحذية في يوم متعب كهذا حتى لا تؤلمها قدمها فوجدت سيارة من نوع الجيب فوقفت خلفها ووضعت الحقائب على الأرض وبدأت بربط حذائها ولكنها لم تلاحظ أن طرف تنورتها قد علق بالسيارة وفجأة تحركت السيارة ووقفت رغدة بعناد محاولة لتدارك ما يحدث والمحافظة على توازنها فانفلقت تنورتها وسقطت رغدة أرضا .......
شعرت بالهواء يتسلل لجسدها ففتحت عيناها ورأت سيارة الجيب تتوقف في الحال وخرج السائق فلم تستطع أن ترفع عيناها لترى وجهه ولكنت عرفت من ملابسه المضاهية للموضة أنه شاب وما إن رآها حتى تسمر مكانه لحظة يراقبها ولم تدرك لماذا ثم سمعت صوته وقد ملأه الهلع قائلا :
- يا إلهي....هل أنت بخير يا آنسة ؟!....
وجرى ناحيتها مفزوعا مما فعل ولكنها لم تتوقع ردة فعله فلقد أمسك ذراعاها بكلتا يديه وأنهضها بقوته التي لم تعهد لها مثيل وفجأة شعرت بأنفاسه قريبا منها وفجأة أمسك بيده الأخرى تنورتها ووقف قبالتها حتى لم تعد ترى شيئا سوى صدره العريض وبعد لحظات استعادت وعيها وهي واقفة في هذة الحالة مع غريب وهو يحدث الناس خلفه دون أن يستدير لهم قائلا أنها بخير وبعد أن توقفت الأسئلة التفت لها وقالت بحدة :
- ماذا تفعل أترك كتفي .......
- أنا آسف كنت غير قادرة على الوقوف متوازنة فحاولت المحافظة على توازنك .
وعندما حاولت التحرك ظلت تنورتها عالقة بين يديه فنظرت اليه بحنق وصرخت :
- أيها الوقح أترك تنورتي .........
فاحمرت وجنتاه وانزل عينيه وقال بصوت مخنوق :
- لا أستطيع ذلك ....
اندهشت من خجله وأكثر من رده وقالت بحدة :
- ولماذا إذن ؟!...
- لأن .......لأن ........أنظري!!...
بعد أن ترك تنورتها رأت ساقها عارية فلقد فلقت تنورتها الى آخرها من الجانب الأيمن فصرخت بخجل وعادت لتمسك طرفي تنورتها معا كما فعل سابقا ليغطي ساقها وقالت له :
- يا إلهي ......لأنك تحركت بالسيارة و.....لابد أن طرف التنورة علق بالسيارة....ياللهول كيف سأسافر بها الآن؟! .......ولماذا تقف أمامي هكذا ؟!
- ألا تعلمين ؟!....أحاول أبعاد الأنظار عن ساقك حتى لا يراها أحد ....
فلاحظت أنها تستند الى ظهر السيارة وهو يقف قبالتها ليشكل سدا قويا يحميها من نظرات الناس من حولها فقالت :
- ماذا سأفعل ؟!....كيف سأتصرف الآن؟!.....
- أين هو بيتك يمكن أن أقلك له فإذا بقيت في السيارة فلن يرى ساقك أحد.....
- ولكن.....
ونظرت اليه نظرة شك بينما هو كان الرعب ينهمر من عينيه من الموقف برمته وبدى لها من منظره أنه لا يفكر في الإقدام على شئ سئ ولكنه شاب في النهاية فنظر اليها بعد أن طال انتظاره لردها وقال بسخط :
- ماذا تظنين بي ؟!.....أنا لست في مزاج حسن لظنونك هذة؟!....أقسم أني لن أفعل أي شئ قد يضايقك كل ما أريده هو تصحيح خطأي الفظيع ......رباه لقد انتهى شهر رمضان للتو لا تظني أني قد أفعل شيئا سيئا ....
فاطمئنت له وهي لا تعلم السبب وركبت سيارته وشعرت بأمان رهيب وساقها بعيدة عن أنظار الناس أما هو فلقد حمل حقائبها ووضعهم على الكرسي الخلفي وسار بها قائلا :
- حسنا في أي اتجاه أسير ؟!...
- سر في هذا الطريق فإننا لسنا بعيدين عن بيتي
وعندما وصل الى العمارة قال لها :
-كيف ستصعدين هكذا ؟....سأحمل لك حقائبك طبعا ولكن لا أعرف كيف ستغطين ساقك.....
- آه يا إلهي....
- ليس أمرا صعبا يمكنك استعمال سترتي حتى تصلي لأعلى .....
- كلا......كلا لقد نسيت مفاتيح الشقة في الحقيبة الصغيرة......
- أتعنين أن مفاتيح شقتك داخلها ؟!......رائع هذا آخر ما تخيلته وكيف كنت ستعودين برأيك؟!....
- لم أفكر بالعودة كنت مسافرة الى مدينتي ولقد .....آه لا بد أني فقدت قطار الساعة الثانية ماذا سأفعل الآن ؟!...
صمتا وقتا طويلا ثم قال لها :
- لا بأس عليك معي ما يكفي من المال سأشتري لك تنورة غيرها ويمكنك انتظار القطار بأمان....!!!
فنظرت رغدة إليه وكانت تلك المرة الأولى التي تنتبه الى شكل الذي تسبب لها في كل هذة المشاكل وحارسها المخلص كذلك فرأته وسيما بدرجة خانقة شعره البني الكثيف الناعم الذي يتلوى عند ياقة قميصه وعيناه الخضروتان الرقيقتان وجسده الرياضي الضخم بالنسبة لجسدها وأناقته المتناهية بدا لها غير معقول ولأول مرة في حياتها شعرت بسخونة رهيبة في وجهها وظلت تطرف برموشها بدلال حتى اتسعت عيناه لما يرى وكانت تلك أيضا المرة الأولى التى يرى فيها جمال فتان كجمال تلك الفتاة الجالسة الى جانبه فتعانقت عيونهما طويلا جدا حتى أصبحا مخدرين لا يشعران بشئ من هذا العالم سوى بوجودهما سويا وظلا هكذا فترة من الزمن حتى سمع صوت انذار سيارة الشرطة ووجد الشرطيان قادما ن نحو سيارته فأطلق سبا خافتا وخرج وهو يعلم أنه بسبب مغازلة عيناه لعيني تلك الفاتنة قد كسب غرامة بوقوفه في الجانب الخطأ فترة طويلة وهنا صحت رغدة من أحلامها وظنت أنها بالفعل فقدت عقلها وبعد أن دفع الغرامة سار بالسيارة مجددا فسألته بصوت هادئ :
- الى أين ستذهب بي ؟...
- سنذهب الى منطقة الإبراهيمية (منطقة مشهورة بالأسكندرية فيها الكثير من محلات الملابس) لأشتري لك تنورة جديدة لترتديها ....
وسكتا طوال الطريق وأخيرا وصلا ولكن كان هناك مفاجأة غفلا عنها طويلا وهي أن كل المحلات أغلقت لأنه العيد .....(هذا يحدث فعلا في العيد)
لم يستوعبا الصدمة بشكل صحيح وظل يجول الشوارع بحثا عن أي محل ملابس لكي يشتري لها بديلا عن تنورتها المشقوقة ولكن بلا فائدة كل الشوارع كانت هادئة لا أحد فيها ولا يوجد أي محل مفتوح على الإطلاق .....
ركن سيارته وهو يضع وجهه بين يديه محبطا ورفع رأسه على صوتها قائلة :
- لقد فاتني قطار الثانية كذلك .....لا يوجد قطار سيقلني سوى الساعة الخامسة وهذا يعني أني سأعود لبيتي في الظلام ....هذا ماكنت أخشاه .....لا بد أن والدتي ستقلق علي .... ماذا سأقول لها ؟......ماذا سيحدث لي؟....
تنورة واحدة فقط بقلم قبلة
أنقلها لكم بعد أن قرأتها وأعجبتني
وهي فقط من جزئين مو طويله
نزلت رغدة من العمارة التي تحوي شقتها هي وصديقتها منال ...بدت في غاية السعادة فهذا أول يوم من أيام العيد وسوف تتذوق كعك أمها اللذيذ ولكن عليها أن تركب قطار لمدة ثلاث ساعات لتصل لمدينتها ولكنها كانت تجد صعوبة في توزيع خطواتها في تنورتها الجينز الضيقة حيث كانت تريد الوصول لمحطة القطار بأسرع وقت ممكن حيث ستتم خطبتها على فادي الذي تقدم لها منذ شهر ولم تجد سببا لرفضه فهو مهندس شاب ووسيم وذو مكانة اجتماعية ممتازة بالإضافة الى أخلاقه ولكنها استغربت السبب الذي جعلها تعامله برسمية كل هذا الوقت ولم تستطع أن تحلم به كما يحدث لكل الفتيات ولكنت أقنعت نفسها أنها بعد حفلة خطوبتهما سوف تجبر قلبها على الإنفتاح له واحتوائه ...
تذكرت أنها نسيت حقيبة صغيرة من حقائبها داخل الشقة ولكنها لم تهتم فلن تعود لهذة الشقة الا بعد اسبوع كامل وكذلك صديقتها منال لن تعود قبل صباح الغد ...كانت رغدة تحمل ابتسامة خفيفة على وجهها تخفي ورائها فرحا لا يوصف وفجأة تعثرت فوجدت رباط حذائها الرياضي قد إنحل فهي ترتدي مثل هذا النوع من الأحذية في يوم متعب كهذا حتى لا تؤلمها قدمها فوجدت سيارة من نوع الجيب فوقفت خلفها ووضعت الحقائب على الأرض وبدأت بربط حذائها ولكنها لم تلاحظ أن طرف تنورتها قد علق بالسيارة وفجأة تحركت السيارة ووقفت رغدة بعناد محاولة لتدارك ما يحدث والمحافظة على توازنها فانفلقت تنورتها وسقطت رغدة أرضا .......
شعرت بالهواء يتسلل لجسدها ففتحت عيناها ورأت سيارة الجيب تتوقف في الحال وخرج السائق فلم تستطع أن ترفع عيناها لترى وجهه ولكنت عرفت من ملابسه المضاهية للموضة أنه شاب وما إن رآها حتى تسمر مكانه لحظة يراقبها ولم تدرك لماذا ثم سمعت صوته وقد ملأه الهلع قائلا :
- يا إلهي....هل أنت بخير يا آنسة ؟!....
وجرى ناحيتها مفزوعا مما فعل ولكنها لم تتوقع ردة فعله فلقد أمسك ذراعاها بكلتا يديه وأنهضها بقوته التي لم تعهد لها مثيل وفجأة شعرت بأنفاسه قريبا منها وفجأة أمسك بيده الأخرى تنورتها ووقف قبالتها حتى لم تعد ترى شيئا سوى صدره العريض وبعد لحظات استعادت وعيها وهي واقفة في هذة الحالة مع غريب وهو يحدث الناس خلفه دون أن يستدير لهم قائلا أنها بخير وبعد أن توقفت الأسئلة التفت لها وقالت بحدة :
- ماذا تفعل أترك كتفي .......
- أنا آسف كنت غير قادرة على الوقوف متوازنة فحاولت المحافظة على توازنك .
وعندما حاولت التحرك ظلت تنورتها عالقة بين يديه فنظرت اليه بحنق وصرخت :
- أيها الوقح أترك تنورتي .........
فاحمرت وجنتاه وانزل عينيه وقال بصوت مخنوق :
- لا أستطيع ذلك ....
اندهشت من خجله وأكثر من رده وقالت بحدة :
- ولماذا إذن ؟!...
- لأن .......لأن ........أنظري!!...
بعد أن ترك تنورتها رأت ساقها عارية فلقد فلقت تنورتها الى آخرها من الجانب الأيمن فصرخت بخجل وعادت لتمسك طرفي تنورتها معا كما فعل سابقا ليغطي ساقها وقالت له :
- يا إلهي ......لأنك تحركت بالسيارة و.....لابد أن طرف التنورة علق بالسيارة....ياللهول كيف سأسافر بها الآن؟! .......ولماذا تقف أمامي هكذا ؟!
- ألا تعلمين ؟!....أحاول أبعاد الأنظار عن ساقك حتى لا يراها أحد ....
فلاحظت أنها تستند الى ظهر السيارة وهو يقف قبالتها ليشكل سدا قويا يحميها من نظرات الناس من حولها فقالت :
- ماذا سأفعل ؟!....كيف سأتصرف الآن؟!.....
- أين هو بيتك يمكن أن أقلك له فإذا بقيت في السيارة فلن يرى ساقك أحد.....
- ولكن.....
ونظرت اليه نظرة شك بينما هو كان الرعب ينهمر من عينيه من الموقف برمته وبدى لها من منظره أنه لا يفكر في الإقدام على شئ سئ ولكنه شاب في النهاية فنظر اليها بعد أن طال انتظاره لردها وقال بسخط :
- ماذا تظنين بي ؟!.....أنا لست في مزاج حسن لظنونك هذة؟!....أقسم أني لن أفعل أي شئ قد يضايقك كل ما أريده هو تصحيح خطأي الفظيع ......رباه لقد انتهى شهر رمضان للتو لا تظني أني قد أفعل شيئا سيئا ....
فاطمئنت له وهي لا تعلم السبب وركبت سيارته وشعرت بأمان رهيب وساقها بعيدة عن أنظار الناس أما هو فلقد حمل حقائبها ووضعهم على الكرسي الخلفي وسار بها قائلا :
- حسنا في أي اتجاه أسير ؟!...
- سر في هذا الطريق فإننا لسنا بعيدين عن بيتي
وعندما وصل الى العمارة قال لها :
-كيف ستصعدين هكذا ؟....سأحمل لك حقائبك طبعا ولكن لا أعرف كيف ستغطين ساقك.....
- آه يا إلهي....
- ليس أمرا صعبا يمكنك استعمال سترتي حتى تصلي لأعلى .....
- كلا......كلا لقد نسيت مفاتيح الشقة في الحقيبة الصغيرة......
- أتعنين أن مفاتيح شقتك داخلها ؟!......رائع هذا آخر ما تخيلته وكيف كنت ستعودين برأيك؟!....
- لم أفكر بالعودة كنت مسافرة الى مدينتي ولقد .....آه لا بد أني فقدت قطار الساعة الثانية ماذا سأفعل الآن ؟!...
صمتا وقتا طويلا ثم قال لها :
- لا بأس عليك معي ما يكفي من المال سأشتري لك تنورة غيرها ويمكنك انتظار القطار بأمان....!!!
فنظرت رغدة إليه وكانت تلك المرة الأولى التي تنتبه الى شكل الذي تسبب لها في كل هذة المشاكل وحارسها المخلص كذلك فرأته وسيما بدرجة خانقة شعره البني الكثيف الناعم الذي يتلوى عند ياقة قميصه وعيناه الخضروتان الرقيقتان وجسده الرياضي الضخم بالنسبة لجسدها وأناقته المتناهية بدا لها غير معقول ولأول مرة في حياتها شعرت بسخونة رهيبة في وجهها وظلت تطرف برموشها بدلال حتى اتسعت عيناه لما يرى وكانت تلك أيضا المرة الأولى التى يرى فيها جمال فتان كجمال تلك الفتاة الجالسة الى جانبه فتعانقت عيونهما طويلا جدا حتى أصبحا مخدرين لا يشعران بشئ من هذا العالم سوى بوجودهما سويا وظلا هكذا فترة من الزمن حتى سمع صوت انذار سيارة الشرطة ووجد الشرطيان قادما ن نحو سيارته فأطلق سبا خافتا وخرج وهو يعلم أنه بسبب مغازلة عيناه لعيني تلك الفاتنة قد كسب غرامة بوقوفه في الجانب الخطأ فترة طويلة وهنا صحت رغدة من أحلامها وظنت أنها بالفعل فقدت عقلها وبعد أن دفع الغرامة سار بالسيارة مجددا فسألته بصوت هادئ :
- الى أين ستذهب بي ؟...
- سنذهب الى منطقة الإبراهيمية (منطقة مشهورة بالأسكندرية فيها الكثير من محلات الملابس) لأشتري لك تنورة جديدة لترتديها ....
وسكتا طوال الطريق وأخيرا وصلا ولكن كان هناك مفاجأة غفلا عنها طويلا وهي أن كل المحلات أغلقت لأنه العيد .....(هذا يحدث فعلا في العيد)
لم يستوعبا الصدمة بشكل صحيح وظل يجول الشوارع بحثا عن أي محل ملابس لكي يشتري لها بديلا عن تنورتها المشقوقة ولكن بلا فائدة كل الشوارع كانت هادئة لا أحد فيها ولا يوجد أي محل مفتوح على الإطلاق .....
ركن سيارته وهو يضع وجهه بين يديه محبطا ورفع رأسه على صوتها قائلة :
- لقد فاتني قطار الثانية كذلك .....لا يوجد قطار سيقلني سوى الساعة الخامسة وهذا يعني أني سأعود لبيتي في الظلام ....هذا ماكنت أخشاه .....لا بد أن والدتي ستقلق علي .... ماذا سأقول لها ؟......ماذا سيحدث لي؟....