بسم الله الرحمن الرحيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أميرنا علي ونفتخر (وصي وخليفة رسول الله (ص), المنصوص من السماء)
وهاذي كلمة حق لازم تنقال
,, وياحسرتي على إلي مايعرفون الحقيقه
يامواليـــن قصه من كتاب ((عيون المعاجز)),, لاتفوتكم
لمؤلفه: حسين عبد الوهاب
شبيهه بقصة بقرة بني إسرائل,,
بطلها إمامنا وأميرنا علي بن أبي طالب (أمير المؤمنين عليه السلام)
لعن الله ظالميك وغاصبين حقك يا أمير المؤمنين رغماً عن أنف الجاهلين
((الفتح المغازلى)) عن ابى جعفر ميثم التمار قال: كنت بين يدى امير النحل جلت معالمه, وثبتت كلمته – بالكوفة - وجماعة من وجوه العرب حافون به, كأنهم الكواكب اللامعة, في السماء الصاحية, إذ دخل علينا من الباب رجل عليه قباء خز دكن, قد اعتم بعمامة اتحمية صفراء, وقد تقلد بسيفين, فنزل من غير سلام, ولم ينطق بكلام فتطول إليه الناس بالاعناق, ونظروا إليه بالاماق, ووقفت إليه الناس , من جميع الأفاق, ومولانا امير المؤمنين (ع) لم يرفع رأسه إليه, فلما هدأت من الناس الحواس, فصح عن لسان كأنه حسام صقيل, جذب من غمده وقال: ايكم المجتبى في الشجاعة, والمعمم بالبراعة, والمدرع بالقناعة, المولود في الحرم, والعالي في الشيم, والموصوف بالكرم, ايكم اصلع الرأس, والثابت الاساس, والبطل الدعاس, والمضيق الانفاس, والاخذ بالقصاص, ايكم غصن ابي طالب الرطيب, وبطله المهيب, والسهم المصيب, والقسم النجيب, ايكم الذى نصر به محمد في زمانه, واعنز به سلطانه, وعظم به شأنه, ايكم قاتل العمروين, واسر العمروين, والعمروان اللذان قتلهما (( عمرو بن عبد ود ,, وعمرو بن الاشعث المخزومى )) والعمروان اللذان اسرهما (( فابو ثور عمرو ابن معدى كرب ,, وعمرو ابن سعيد الغساني )) اسره في يوم بدر, قال ابو جعفر ميثم التمار, قال امير المؤمنين (ع): انا يا سعيد بن الفضل بن الربيع بن مدركة ابن الصليب بن الاشعث بن ابي السمع بن الا حبل بن فزارة بن دهيل ابن عمر والدويني فقال: لبيك يا علي فقال (ع): سل عما بدا لك, فانا كنز الملهوف, وانا الموصوف بالمعروف, اناالذي قرعتني الصم الصلاب وهطل بامري صوب السحاب, وانا المنعوت في الكتاب, انا الطود والاسباب, انا ق والقرآن المجيد, انا النبأ العظيم, انا الصراط المستقيم, انا البارع, انا العسوس انا القلمس, انا العفوس, انا المداعس, انا ذو النبوة والسطوة, انا العليم, انا الحكيم, انا الحفيظ, انا الرفيع بفضلي نطق كل كتاب, وبعلمي شهد ذوو الالباب, انا علي اخو رسول الله, وزوج ابنته, فقال الاعرابي: لا بتسميتك ولا رمزك فقال (ع): اقرأ يا أخا العرب ( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ) ثم قال الاعرابي: بلغنا عنك انك تحيي الموتى, وتميت الاحياء, وتفقر وتغنى, وتقضى في الارض, وتمضى ليس لك مطاول يطاولك, ولا مصاول فيصاولك, افهو كما بلغنا يافتى قومه؟, فقال (ع): قل ما بدا لك فقال: اني رسول اليك من ستين الف رجل, يقال لهم العقيمة, وقد حملوا معي ميتا, قد مات منذ مدة, وقد اختلفوا في سبب موته, وهو على باب المسجد, فإن احييته علمنا انك صادق نجيب الاصل, وتحققنا انك حجة الله في ارضه, وان لم تقدر على ذلك رددته الى قومه, وعلمنا انك تدعي غير الصواب, وتظهر من نفسك ما لا تقدر عليه, فقال (ع): يا ابا جعفر ميثم, اركب بعيراً وطف في شوارع الكوفة ومحالها, وناد "من اراد ان ينظر الى ما اعطى الله عليا اخا رسول الله, وبعل فاطمة الزهراء, وابن فاطمة بنت أسد من الفضل, ما اودعه رسول الله (ص) من العلم, فليخرج الى النجف غداً, فلما رجع ميثم, فقال له امير المؤمنين (ع): يا ابا جعفر خذ الاعرابي الى ضيافتك, فغداة غد سيأتيك الله بالفرج, فقال أبو جعفر ميثم: فاخذت الاعرابي ومعه محمل فيه الميت وانزلته منزلي واخدمته اهلي, فلما صلى امير المؤمنين (ع) صلاة الفجر , خرج وخرجت معه , ولم يبق في الكوفة بر ولا فاجر الا وقد خرج الى النجف , ثم قال الامام (ع): أئت يا ابا جعفر بالاعرابي وصاحبه الميت, وهو راجل بجنب القبة التي فيها الميت فأتيت به النجف, ثم قال امير المؤمنين (ع): جلت نعمته يا اهل الكوفة, قولوا فينا ما ترونه منا, وارووا عنا ما تسمعونه منا ثم قال (ع): ابرك يا اعرابي جملك, ثم قال: لتخرج صاحبك انت وجماعة من المسلمين فقال ميثم: فاخرج من التابوت عصب ديباج اصفر, فاحل فإذا تحته عصب ديباج اخضر, فاحل فإذا تحته بدنة من اللؤلؤ فيها غلام تم عذاره بذوائب كذوائب الحسنى. قال (ع): كم لميتك هذا؟, فقال: احد واربعون يوما, قال (ع): فما كانت ميتته؟ فقال الاعرابي: ان اهله يريدون ان تحييه, ليعلموا من قتله, لانه بات سالما واصبح مذبوحا من اذنه الى اذنه, فقال (ع): ومن يطلب دمه فقال: خمسون رجلا من قومه, يقصد بعضهم بعضا في طلب دمه فاكشف الشك والريب, يا اخا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب, فقال (ع): قتله عمه, لانه زوجه بابنته, فخلاها وتزوج غيرها, فقتله حنقا عليه, فقال: لسنا نرضى بقولك, فانا نريد ان يشهد الغلام بنفسه عند اهله من قتله, فيرتفع من بينهم السيف والفتنة, فقام (ع): فحمد الله تعالى واثنى عليه, وصلى على النبي (ص) ثم قال: يا اهل الكوفة ما بقرة بني اسرائيل عند الله باجل من علي اخي رسول الله (ص), وانها احيت ميتا بعد سبعة ايام, ثم دنا من الميت وقال: ان بقرة بني اسرائيل ضرب ببعضها الميت فعاش, واني لا ضربه ببعضي لان بعضي عند الله خير من البقرة ثم هزه برجله وقال: قم باذن الله يا مدرك بن حنظلة بن غسان بن بحير بن قهر بن سلامة بن طيب بن الاشعث بن الاحوص بن واهلة بن عمرو ابن الفضل بن حباب, قم فقد احياك الله علي باذن الله تعالى, فقال أبو جعفر ميثم: فنهض غلام احسن من الشمس ومن القمر اوصافا, وقال: لبيك يا محي العظام, وحجة الله في الانام, والمتفرد بالفضل والانعام, لبيك يا علي يا علام فقال امير المؤمنين (ع): من قتلك يا غلام؟, فقال: عمي حريث بن رمعة بن شكال بن الاصم ثم قال علي (ع) للغلام: اتمضي الى اهلك؟, فقال: لا حاجة لي في القوم فقال (ع): ولم قال اخاف ان يقتلني ثانيا ولا تكون انت فمن يحيني, فالتفت الاعرابي صاحبه فقال: امضي انت الى اهلك, فقال: معك ومعه الى ان ياتي اليقين, لعن من اتجه له الحق ووضح, وجعل بينه وبينه سترا, وكانا (المقصود الأثنين الأعرابي والغلام) مع امير المؤمنين (ع) الى ان قتلا بصفين, فصار اهل الكوفة الى اماكنهم واختلفوا في امير المؤمنن (ع) واختلفت اقاويلهم فيه (ع)
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم
اللهم أقض حوائجنا ببركة رسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وبابنته الصديقة الطاهرة فاطمة سلام الله عليها.. وبوليه وخليفته أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
وبالحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة,, وبالتسعة المعصومين من ذرية الحسين
نسألك اللهم أن تعجل بفرج مولاي وإمام زماننا صاحب العصر والزمان
وأن تجعلنا من أنصاره وشيعته المخلصين يارب العالمين
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أميرنا علي ونفتخر (وصي وخليفة رسول الله (ص), المنصوص من السماء)
وهاذي كلمة حق لازم تنقال
,, وياحسرتي على إلي مايعرفون الحقيقه
يامواليـــن قصه من كتاب ((عيون المعاجز)),, لاتفوتكم
لمؤلفه: حسين عبد الوهاب
شبيهه بقصة بقرة بني إسرائل,,
بطلها إمامنا وأميرنا علي بن أبي طالب (أمير المؤمنين عليه السلام)
لعن الله ظالميك وغاصبين حقك يا أمير المؤمنين رغماً عن أنف الجاهلين
((الفتح المغازلى)) عن ابى جعفر ميثم التمار قال: كنت بين يدى امير النحل جلت معالمه, وثبتت كلمته – بالكوفة - وجماعة من وجوه العرب حافون به, كأنهم الكواكب اللامعة, في السماء الصاحية, إذ دخل علينا من الباب رجل عليه قباء خز دكن, قد اعتم بعمامة اتحمية صفراء, وقد تقلد بسيفين, فنزل من غير سلام, ولم ينطق بكلام فتطول إليه الناس بالاعناق, ونظروا إليه بالاماق, ووقفت إليه الناس , من جميع الأفاق, ومولانا امير المؤمنين (ع) لم يرفع رأسه إليه, فلما هدأت من الناس الحواس, فصح عن لسان كأنه حسام صقيل, جذب من غمده وقال: ايكم المجتبى في الشجاعة, والمعمم بالبراعة, والمدرع بالقناعة, المولود في الحرم, والعالي في الشيم, والموصوف بالكرم, ايكم اصلع الرأس, والثابت الاساس, والبطل الدعاس, والمضيق الانفاس, والاخذ بالقصاص, ايكم غصن ابي طالب الرطيب, وبطله المهيب, والسهم المصيب, والقسم النجيب, ايكم الذى نصر به محمد في زمانه, واعنز به سلطانه, وعظم به شأنه, ايكم قاتل العمروين, واسر العمروين, والعمروان اللذان قتلهما (( عمرو بن عبد ود ,, وعمرو بن الاشعث المخزومى )) والعمروان اللذان اسرهما (( فابو ثور عمرو ابن معدى كرب ,, وعمرو ابن سعيد الغساني )) اسره في يوم بدر, قال ابو جعفر ميثم التمار, قال امير المؤمنين (ع): انا يا سعيد بن الفضل بن الربيع بن مدركة ابن الصليب بن الاشعث بن ابي السمع بن الا حبل بن فزارة بن دهيل ابن عمر والدويني فقال: لبيك يا علي فقال (ع): سل عما بدا لك, فانا كنز الملهوف, وانا الموصوف بالمعروف, اناالذي قرعتني الصم الصلاب وهطل بامري صوب السحاب, وانا المنعوت في الكتاب, انا الطود والاسباب, انا ق والقرآن المجيد, انا النبأ العظيم, انا الصراط المستقيم, انا البارع, انا العسوس انا القلمس, انا العفوس, انا المداعس, انا ذو النبوة والسطوة, انا العليم, انا الحكيم, انا الحفيظ, انا الرفيع بفضلي نطق كل كتاب, وبعلمي شهد ذوو الالباب, انا علي اخو رسول الله, وزوج ابنته, فقال الاعرابي: لا بتسميتك ولا رمزك فقال (ع): اقرأ يا أخا العرب ( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ) ثم قال الاعرابي: بلغنا عنك انك تحيي الموتى, وتميت الاحياء, وتفقر وتغنى, وتقضى في الارض, وتمضى ليس لك مطاول يطاولك, ولا مصاول فيصاولك, افهو كما بلغنا يافتى قومه؟, فقال (ع): قل ما بدا لك فقال: اني رسول اليك من ستين الف رجل, يقال لهم العقيمة, وقد حملوا معي ميتا, قد مات منذ مدة, وقد اختلفوا في سبب موته, وهو على باب المسجد, فإن احييته علمنا انك صادق نجيب الاصل, وتحققنا انك حجة الله في ارضه, وان لم تقدر على ذلك رددته الى قومه, وعلمنا انك تدعي غير الصواب, وتظهر من نفسك ما لا تقدر عليه, فقال (ع): يا ابا جعفر ميثم, اركب بعيراً وطف في شوارع الكوفة ومحالها, وناد "من اراد ان ينظر الى ما اعطى الله عليا اخا رسول الله, وبعل فاطمة الزهراء, وابن فاطمة بنت أسد من الفضل, ما اودعه رسول الله (ص) من العلم, فليخرج الى النجف غداً, فلما رجع ميثم, فقال له امير المؤمنين (ع): يا ابا جعفر خذ الاعرابي الى ضيافتك, فغداة غد سيأتيك الله بالفرج, فقال أبو جعفر ميثم: فاخذت الاعرابي ومعه محمل فيه الميت وانزلته منزلي واخدمته اهلي, فلما صلى امير المؤمنين (ع) صلاة الفجر , خرج وخرجت معه , ولم يبق في الكوفة بر ولا فاجر الا وقد خرج الى النجف , ثم قال الامام (ع): أئت يا ابا جعفر بالاعرابي وصاحبه الميت, وهو راجل بجنب القبة التي فيها الميت فأتيت به النجف, ثم قال امير المؤمنين (ع): جلت نعمته يا اهل الكوفة, قولوا فينا ما ترونه منا, وارووا عنا ما تسمعونه منا ثم قال (ع): ابرك يا اعرابي جملك, ثم قال: لتخرج صاحبك انت وجماعة من المسلمين فقال ميثم: فاخرج من التابوت عصب ديباج اصفر, فاحل فإذا تحته عصب ديباج اخضر, فاحل فإذا تحته بدنة من اللؤلؤ فيها غلام تم عذاره بذوائب كذوائب الحسنى. قال (ع): كم لميتك هذا؟, فقال: احد واربعون يوما, قال (ع): فما كانت ميتته؟ فقال الاعرابي: ان اهله يريدون ان تحييه, ليعلموا من قتله, لانه بات سالما واصبح مذبوحا من اذنه الى اذنه, فقال (ع): ومن يطلب دمه فقال: خمسون رجلا من قومه, يقصد بعضهم بعضا في طلب دمه فاكشف الشك والريب, يا اخا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب, فقال (ع): قتله عمه, لانه زوجه بابنته, فخلاها وتزوج غيرها, فقتله حنقا عليه, فقال: لسنا نرضى بقولك, فانا نريد ان يشهد الغلام بنفسه عند اهله من قتله, فيرتفع من بينهم السيف والفتنة, فقام (ع): فحمد الله تعالى واثنى عليه, وصلى على النبي (ص) ثم قال: يا اهل الكوفة ما بقرة بني اسرائيل عند الله باجل من علي اخي رسول الله (ص), وانها احيت ميتا بعد سبعة ايام, ثم دنا من الميت وقال: ان بقرة بني اسرائيل ضرب ببعضها الميت فعاش, واني لا ضربه ببعضي لان بعضي عند الله خير من البقرة ثم هزه برجله وقال: قم باذن الله يا مدرك بن حنظلة بن غسان بن بحير بن قهر بن سلامة بن طيب بن الاشعث بن الاحوص بن واهلة بن عمرو ابن الفضل بن حباب, قم فقد احياك الله علي باذن الله تعالى, فقال أبو جعفر ميثم: فنهض غلام احسن من الشمس ومن القمر اوصافا, وقال: لبيك يا محي العظام, وحجة الله في الانام, والمتفرد بالفضل والانعام, لبيك يا علي يا علام فقال امير المؤمنين (ع): من قتلك يا غلام؟, فقال: عمي حريث بن رمعة بن شكال بن الاصم ثم قال علي (ع) للغلام: اتمضي الى اهلك؟, فقال: لا حاجة لي في القوم فقال (ع): ولم قال اخاف ان يقتلني ثانيا ولا تكون انت فمن يحيني, فالتفت الاعرابي صاحبه فقال: امضي انت الى اهلك, فقال: معك ومعه الى ان ياتي اليقين, لعن من اتجه له الحق ووضح, وجعل بينه وبينه سترا, وكانا (المقصود الأثنين الأعرابي والغلام) مع امير المؤمنين (ع) الى ان قتلا بصفين, فصار اهل الكوفة الى اماكنهم واختلفوا في امير المؤمنن (ع) واختلفت اقاويلهم فيه (ع)
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم
اللهم أقض حوائجنا ببركة رسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وبابنته الصديقة الطاهرة فاطمة سلام الله عليها.. وبوليه وخليفته أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
وبالحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة,, وبالتسعة المعصومين من ذرية الحسين
نسألك اللهم أن تعجل بفرج مولاي وإمام زماننا صاحب العصر والزمان
وأن تجعلنا من أنصاره وشيعته المخلصين يارب العالمين